الرئيسيةبلاغات

تأخير الجمع العام إلى 11 شتنبر 2022

دخل الجمع العام لنادي أولمبيك خريبكة مرحلة البلوكاج مباشرة بعد الانتهاء من التداول في التقريرين الأدبي والمالي وبداية نقطة تحيين اللوائح وتحديد لائحة المصوتين، حيث اختلف الجميع في نقطة من له أحقية التصويت ليتقرر تأخيره إلى الحادي عشر من الشهر القادم بعد أن تمنح فرصة للبحث عن التوافق في لائحة واحدة، وتلقي جواب الجامعة الملكية المغربية بخصوص من له أحقية التصويت.

وانطلق الجمع العام العادي لأولمبيك خريبكة بعد التأكد من النصاب القانوني بحضور 60 منخرط من أصل 78، وقراءة سورة الفاتحة ترحما على روح والد المنخرط محمد مساق، وكذا ضحايا الطريق، حيث ذكر الرئيس عبد الكريم فسيني بجدول الأعمال، قبل أن يقدم نبذة عن الولاية التي انتهت ويسلط الضوء على ما يقع داخل أولمبيك خريبكة معترفا بالتقصير في عدم دحض الإشاعة والتي أثرت كثيرا على الفريق، ومضيفا أن المكتب المديري عند تم انتخابه قبل أربع سنوات، وجد فريقا متهالكا، وديون متراكمة بلغت مليار و200 مليون سنتيم، بالإضافة إلى الوضع الكارثي للبنيات التحيتة، مما دفعه إلى الاشتغال على إعادة إصلاح مرافق مركز التكوين وتأهيله بإشراف من حسن الجاي، كما تم فتح باب مركز التكوين من خلال نظام دراسة ورياضة، وإغناء أسطول النقل من خلال توفير ثلاث حافلات وإعادة تأهيله، بالإضافة إلى جلب الرئيس السابق نزارالسكتاني من خلال مدهودات وعلاقات شخصية لأربع ملالعب يتم إنشاؤها بمركز التكوين، كما تم العمل على الرفع من الأجور وتوفير التغطية الصحية لموظفي الفريق بالإضافة إلى اقتناء ملابس موحدة لجميع الفئات العمرية، ناهيك عن العمل علىتوفير والابقاء على اللوحات الالكترونية بملعب الفوسفاط رفقة كراسي الاحتياط.

ودعا رئيس أولمبيك خريبكة في معرض كلمته إلى الاحتكام إلى الصراحة والأخوة لتصحيح الأوضاع وإلى تجند الجمع العام وراء أي لائحة فائوا بهدف تقوية وتحصين الجبهة الداخلية للفريق، مشيرا إلى أن التفرقة كانت عاملا أساسيا في سقوط الفريق قبل تصحيح المسارة وإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية، معتبرا أن المكتب المديري الحالي وضع أولى اللبنات لبناء فريق قوي، وأن عملا جبار تم إنجازه بمركز التكوين بالرغم من العمل لم يستمر على نفس المنوال في آخر الموسم.

كما اعتبر في ختام كلمته انه كان يطمح إلى عقد الجمع العام سابقا لمنح الفرص للمكتب القادم من أجل الإشراف على الانتدابات، غير أن عدم جاهزية التقرير المالي فرض التأجيل، معتبرا أن المدرب لسعد الدريدي الذي تم انتدابه هو من أشرف وأشر على الانتدابات الحالية للفريق، مؤكدا أنه لا خوف على أولمبيك خريبكة بتظافر الجهود باعتبار أن الفريق تقنيا موجود ويحتاج إلى اللحمة وتقوية الجبهة الداخلية، متمنيان أن تكون الوصرة الحقيقة للفريق صورة حصارية وأن ما حدث في مراحل سابقة لن يكون سوى سحابة صيف عابرة.

بعد ذلك تم المرور لتلاوة التقرير الأدبي من طرف الكاتب العام حزاز عز الدين، والذي استعرض مجموعة من المعطيات التي تهم تسلسل الموسم الكروي.

وتلى عبد السلام بندق بعده التقرير المالي، والذي حدد مداخيل أولمبيك خريبكة فيما يقارب مليار ونصف، فيما تجاوزت المصاريف مبلغ المليارين، ليأتي الدور بعد ذلك على مدقق الحسابات.

ليتم بعد ذلك فتح لائحة للتداول ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي، لتكون التدلخلات باتجاه الاستفسار عن وضعية المدرب عزيز كركاش وظروف الانفصال عنه، وكذا وضعية الالعب نصر الدين زعلاني وظروف مغادرته، وكذا استفادة أولمبيك خريبكة من مبلغ انتقال جواد اليميق، كما تم طرح مجموعة من الاشكاالات والتي تهم عملية التنظيم داخل المنصة، إضافة إلى مداخيل المباريات، ومعاناة الجماهير في الولوج إلى المدرجات، بالاضافة إلى طلب مجموعة من التفصيلات والاستفسارت بخصوص بعض نقاط التقرير المالي والتي أجاب عنها أمين المال.

كما تطرقت التدخلات إلى هزالة منحة الجهة ومصير دعم المجلس البلدي، بالاضافة إلى قانون الشركات وأسهمها بفريق أولمبيك خريبكة، كما تم التطرق إلى الانفصال عن المدير التقني إيرول وطلب إعادة النظر في العمل بالفئات الصغرى، وكلها استفسارات وأسئلة تمت الاجابة عنها من قبل رئيس الفريق عبد الكريم فسيني وأمين المال عبد السلام بندق.

وتقدم رئيس الفريق عبد الكريم فسيني بملتمس إلى المنخرطين من أجل تعيين لجنة من داخل الجمع العام لافتحاص المالية خلال الفترة الماضية.

بعد ذلك تلى أمين المال الميزانية المرتقبة بخصوص الموسم الكروي القادم، كما تقرر إرجاء مناقشة القانون الداخلي إلى جمع عام استثنائي، كما تم إرجاء مناقشة مشروع التكوين إلى حين التوصل برد وتوضيحات بخصوصه من طرف المجمع الشريف للفوسفاط.

ودخل الجمع العام بعدها مرحلة البلوكاج عند نقطة تحيين اللوائح وانتخاب مكتب جديد، حيث اختلف المنخرطون في من له أحقية التصويت، ليستمر النقاش والتداول لساعات دون جديد.

وفي الختام تم تعيين لجنة لدراسة الوضع ومحاولة الوصول إلى حل للفراغ التسييري الذي دخله الجمع العام، لتكون الخلاصة:

تأخير الجميع العام إلى يوم 11 شتنبر بداية من الساعة الثانية عشرة، إلى حين إجراء مشاورات توافقية من أجل لائحة واحدة، والاحتكام إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الاحترافية من أجل تأويل وتفسير المادة العاشرة من القانون الأساسي وتحديد لائحة المصوتين.

مشاركة المقال :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى