100 سنة من الوجود والتميز الرياضي والكروي، ومن الإشعاع وإعلاء اسم مدينة خريبكة العزيزة

100 سنة تكتمل اليوم، ولا زلنا على درب الرموز وأحباء لوصيكا سائرين.

صرح رياضي كبير، ولنا في المجد نصيب، فمن ينسى يوم كنا أسيادا لبطولة العرب عندما انتزعنا اللقب أمام الفيصلي الأردني، وأيضا حين تسيدنا الكرة المغربية كأسا وبطولة وسجلنا اسمنا في أعلى هرمها، ويوم أضفنا اللقب الثاني لكأس العرش الشريف. فلنا أثر وبصمة وحضور مليء بالفخر، سنسعى دائما لتأكيده وتمديده.

وبكل حب وولاء نتمنى لنادينا أولمبيك خريبكة كل التهاني بعد مرور مئة سنة كاملة على تأسيسه، راجين الرحمة لكل من ساهم في إعلاء علم لوصيكا عاليا، وأن يمدّ الله في عمر الأحياء حتى يعيشوا القادم معنا. فهي أجيال وأجيال دأبت على مواكبة هذا النادي العريق، والولاء لقميصه والوانه.

قرن كامل من الزمن مر على تاريخ واحد من أعرق الاندية المغربية، ولا زال في الحكاية بقيّة. عمر مديد لا زلنا قادرين على صنعه، وأمجاد تلوح في أفق المستقبل الذي سنناضل فيه لحفظ العهد والرسالة.